الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

الحجامة فى رمضان


والحجامة مختلف فيها بين أهل العلم هل تعتبر من المفطرات ام لا؟
والمختار في هذه المسألة ما ذهب إليه بعض المحققين كالشوكاني رحمه الله تعالى من أن الحجامة تكره من في حق من يضعف بها وتزداد كرهًا إذا كان الضعف يبلغ إلى حدٍ يكون سببًا للافطار ولا تكره في حق من كان لا يضعف ﺑﻬا وقد ورد ما يشهد لذلك عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسّلم قالوا إنما نهى النبي صلى الله عليه وسّلم عن الحجامة للصائم وكرهها للضعيف أي لئلا يضعف وفي هذا القول جمع بين الأحاديث والآثار وإعمال لها وإعمال الكلام أولى من إهماله ولأ حوط تجنب الحجامة أثناء الصوم والله أعلم

ماهية الحجامة وطرق استخدامها


الحجامة هي سحب الدم الفاسد من الجسم الذي سبب مرض معين او قد يسبب مرض في المستقبل بسبب تراكمة وامتلائه بالاخلاط الضارة  والحجم يعني التقليل اي التحجيم اي التقليل من الشيئ.

والحجامة تنقي الدم من الاخلاط الضارة التي هي عبارة عن كريات دم هرمة وضعيفه لا تستطيع القيام بعملها على الوجه المطلوب من امدام الجسم بالغذاء الكافي والدفاع عنه من الامراض فبالحجامة تسحب هذه الاخلاط الضارة من كريات الدم الحمراء والبيضاء ليحل محلها كريات  دم جديدة.

الحجامة ممارسة طبية قديمة، عرفها العديد من المجتمعات البشرية، من مصر القديمة غربًا التي عرفتها منذ عام 2200 ق.م مرورًا بالآشوريين عام 3300 ق.م، إلى الصين شرقًا، فالحجامة مع الإبر الصينية أهم ركائز الطب الصيني التقليدي حتى الآن، وقد عرف العرب القدماء الحجامة - ربما تأثرًا بالمجتمعات المحيطة - وجاء الإسلام فأقر الممارسة؛ فقد مارسها رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ففي الصحيحين أن النبي (صلى الله عليه وسلم) احتجم وأعطى الحجَّام أجره، كما أثنى الرسول (صلى الله عليه وسلم) على تلك الممارسة، فقال كما جاء في البخاري: "خير ما تداويتم به الحجامة".
ومن ثَم فقد مثَّلت الحجامة جزءاً أساسيًّا من الممارسات الطبية التقليدية للعديد من المجتمعات العالمية، إلا أنه بعد أن استشرى الطب الغربي "الاستعماري" في بلاد العالم أجمع، وصار هو "الطب" وما عداه خرافة ودجل، وبعد أن انتشرت شركات الأدوية وتغوّلت، تراجعت تلك النظم والممارسات الطبية التقليدية إلى الظل، فظلت بقايا هنا وهناك في بعض بلدان الخليج العربي - كممارسة تقليدية غير رسمية - وفي الصين ومجتمعات شرق آسيا -كجزء من المحافظة على التراث الطبي التقليدي -، وظل الأمر كذلك حتى بدأ الناس في الغرب يكفرون شيئًا ما بالطب الغربي، ويتراجعون عن تقديسه، ويرون أنه يمكن أن تتواجد نظم أخرى من الطب بديلة أو مكملة؛ ومن ثم بدأت تنتشر العديد من الممارسات التقليدية مرة أخرى في دول الغرب والشرق هنا وهناك.
وأخيرًا بدأت الحجامة تدخل على استحياء ووجل إلى بعض مجتمعاتنا، ففي مصر مثلاً وفي أحد أحياء شرق القاهرة، يوجد الآن مركز يقوم بتعليم الحجامة وممارستها مجانًا كنوع من إحياء السنة، وإلى هذا المركز بدأ بعض الأطباء يحيلون بعض مرضاهم لعلاجهم من بعض الأعراض، أما في الغرب والشرق فتُمارس الحجامة ويتم تعليمها وتصدر عنها الكتب وينشر عنها على صفحات الإنترنت كجزء من حركة الطب البديل، فهل يمكن أن تشهد بلادنا عودًا حميدًا للحجامة؛ لتُمارس في النور كجزء نعتزُّ به من الممارسة الطبية التي تحتاج لإعادة اكتشافها واختبارها بأساليب البحث والتجريب الحديثة؛ حتى نفهم أسرارها وطريقة عملها حتى لا تظل أسيرة التفسيرات القديمة أو الوافدة؟ سؤال كبير ستجيب عنه الأيام القادمة.
وفي السطور التالية نتعرف على تلك الممارسة عن قرب
أدوات الحجامة
كأس (أو برطمان صغير) بفوّهة قطرها 5 سم به ثقب من جانبه، موصول به خرطوم، والخرطوم له محبس.
ويُغطَّى فوهة الكأس ببالون مطاط، ويستعمل الحجّام قفاز طبي ومشرط معقّم.
أنواع الحجامة وطريقتها
هناك نوعان من الحجامة: 1 - الحجامة الجافة 2 - الحجامة الرطبة.
 
ملاحظات ومحظورات:
وللحجامة شروط فلا نستطيع أن نقوم بها في أي وقت ولأي شخص:
* ورد في كتب الطب القديمة، والسنة أن وقتها هو السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرون أو في الربع الثالث من كل شهر عربي يقول ابن القيم في زاد المعاد: لأن الدم في أول الشهر لم يكن بعد قد هاج … وفي آخره يكون قد سكن، وأما في وسطه وبعيده فيكون في نهاية التزيد، وينقل عن كتاب القانون لابن سينا قوله: "ويؤمر باستعمال الحجامة لا  في أول الشهر؛ لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت، ولا في آخره؛ لأنها تكون قد نقصت وقلّت، والأخلاط في وسط الشهر تكون هائجة بالغة في تزايدها لتزيد النور في جرم القمر.
   أورد ابن القيم قولاً أن الحجامة على بطن فارغة أفضل من بطن ممتلئة فهي على الريق دواء، وعلى الشبع داء.
     وتكون الحجامة في الصباح والظهر أفضل من الليل. وهي مستحبة في أيام الإثنين والثلاثاء والخميس، ومنهيّ عن أيام السبت والأربعاء، ومكروهة في الجمعة. ينقل ابن القيم في زاد المعاد عن ابن سينا قوله: أوقاتها في النهار الساعة الثانية أو الثالثة ويجب توقيها بعد الحمام إلا فيمن دمه غليظ، فيجب أن يستحم ثم يستجم ساعة ثم يحتجم.
    يقول ابن القيم: واختيار هذه الأوقات للحجامة فيما إذا كانت على سبيل الاحتياط والتحرز من الأذى وحفظًا للصحة، وأما مداواة الأمراض فحيثما وجد الاحتياج إليها وجب استعمالها.
وفي فصل الصيف الحجامة أفضل من فصل الشتاء (يمكن تدفئة الغرفة). وفي البلاد الحارة أفضل من البلاد البادرة، يقول ابن القيم في زاد المعاد: والتحقيق في أمرها (أي الحجامة) وأمر الفصد أنهما يختلفان باختلاف الزمن والسكان والأسنان والأمزجة، فالبلاد الحارة والأزمنة الحارة والأمزجة الحارة التي دم أصحابها في غاية النضج الحجامة فيها أنفع من الفصد بكثير، فإن الدم ينضج ويرق ويخرج إلى سطح الجسد الداخل فتخرجه الحجامة.
 ولا يمكن عمل الحجامة لشخص خائف؛ فلا بد من أن يطمئن أولاً. ولا يمكن أيضًا احتجام شخص يشعر بالبرد الشديد؛ ففي هاتين الحالتين يكون الدم هاربًا.
     يحذر الحجامون المحدثون من عمل الحجامة لمن بدأ في الغسيل الكلوي، ولمن تبرع بالدم إلا بعد ثلاثة أيام، ولمن يتعاطى منبهات حتى يتركها، ولمن قام بتركيب جهاز منظم لضربات القلب لا تعمل له حجامة على القلب.
  يضيف الحجامون في الغرب منع تناول الكحول لمدة 24 ساعة أو تدخين الماريجوانا لمدة 48 ساعة، وتناول المشروبات الباردة أو المثلجة لمدة 24 ساعة وممارسة الجنس لمدة 24 ساعة وينصحون بالحفاظ على مكان الحجامة مغطى ودافئًا لمدة 24 ساعة أيضًا.
مواضع الحجامة
للحجامة ثمانية وتسعون موضعًا، خمسة وخمسون منها على الظهر وثلاثة وأربعون منها على الوجه والبطن، ولكل مرض مواضع معينة للحجامة (موضع أو أكثر لكل منها) من جسم الإنسان. وأهم هذه المواضع - وهو أيضًا المشترك في كل الأمراض، وهو الذي نبدأ به دائمًا - "الكاهل" (الفقرة السابعة من الفقرات العنقية أي في مستوى الكتف وأسفل الرقبة).
وترجع كثرة المواضع التي تُعمل عليها الحجامة؛ لكثرة عملها وتأثيراتها في الجسد.
* فهي تعمل على خطوط الطاقة، وهي التي تستخدمها الإبر الصينية، وقد وجد أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبر الصينية، وربما يرجع ذلك؛ لأن الإبرة تعمل على نقطة صغيرة، أما الحجامة فتعمل على دائرة قطرها 5 سم تقريبًا.
* وتعمل الحجامة أيضًا على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال، فكل عضو في الجسم له أعصاب تغذِّيه وأخرى لردود الأفعال، ومن ثَم يظهر لكل مرض (أي فعل) رد فعل يختلف مكانه بحسب منتهى العصب الخاص بردود الأفعال فيه، ويسمّي هذا "رفلكس" Reflex، فمثلاً المعدة لها مكانان في الظهر، وعندما تمرض المعدة نقوم بالحجامة على هذين المكانين، وكذلك البنكرياس له مكانان، والقولون له 6 أماكن… وهكذا.
* وتعمل الحجامة أيضًا على الغدد الليمفاوية، وتقوم بتنشيطها فهذا يقوِّي المناعة ويجعلها تقاوم الأمراض والفيروسات مثل فيروس "C".
* وتعمل أيضًا على الأوعية الدموية وعلى الأعصاب، وعلى تنشيط جميع الغدد وتقوية المناعة، وعلى تنشيط مراكز المخ وغيرها.
الحالات التي تفيد فيها الحجامة
تفيد الحجامة فيما يقرب من ثمانين حالة ما بين مرض وعرض، وذلك طبقًا لنتائج الخبرة العملية التي سجلها الممارسون هنا وهناك، ومن تلك الحالات على سبيل المثال: الروماتيزم، والروماتويد، والنقرس، والشلل النصفي، والكلى، وضعف المناعة، والبواسير وتضخم البروستاتا، والغدة الدرقية، والضعف الجنسي، وارتفاع ضغط الدم، وقرحة المعدة، والقولون العصبي، والتبول اللاإرادي في الأطفال فوق خمس سنوات، وضيق الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، والسكر، ودوالي الساقين والخصية، والسمنة، والنحافة، والعقم، والصداع الكلي والنصفي، وأمراض العين، والكبد، والكلى، وضعف السمع، والتشنجات، وضمور خلايا المخ، ونزيف الرحم، وانقطاع الطمث، وغير ذلك كثير.

كيفية عمل الحجامة

وهى عباره عن كاس يوضع على اماكن معينه فى الجسم يتم من خلاله اخراج الدم الفاسد من الجسم ويكون لونه قريب جدا الى الاسود

قال صلى الله عليه وسلم نعم العبد الحجام يذهب الدم ويخف الصلب ويجلو عن البصر اخرجه الترمذى ولقد صح عن النبى صلى الله عليه وسلم انه احتجم واعطى الحجام اجرا ولقد اثبت العلم الحديث ان الحجامه تعطى نتائج رائعه فى علاج بعض الامراض واهمها

الصداع المزمن - الامساك المزمن - الضغط المرتفع - الضغط المنخفض - الجلطات بانواعها من هنا جاء قول النبى صلى الله عليه وسلم خير ما تداويتم به الحجامه رواه البخارى وهووقول صائب حيث ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم انه اذا جاءه احديشتكى بوجع فى راسه فيقول له احتجم

الاحاديث التى وردت فى الحجامه

- قال صلى الله عليه وسلم ان كان فى شىء من ادويتكم خير ففى شربه عسل او شرطه محجم او لذعه من نار وما احب ان اكتوى ) البخارى ومسلم

وقال ايضا (ان امثل ما تداويتم به الحجامه والقسط البحرى )سبق تخريجه

وعن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضى الله عنهما قال (الشفاء فى ثلاث شربه عسل وشرطه محجم وكيه بنار وانهى امتى عن الكى ) البخارى

وعن انس ابن مالك انه سئل عن اجر الحجام فقال ( احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم حجمه ابو طيبه واعطاه صاعين من طعام وكلم مواليه فخففوا عنه وقال ان امثل ما تداويتكم به الحجامه والقسط البحرى )البخارى

وفى روايه انه دعا النبى حجاما فحجمه بقرن وشرط بشفره فراه رجل من بنى فزاره فقال يارسول الله علام تدع هذا يقطع لحمك ؟ فقال (هل تدرى ما هذا ؟ هذا الحجم وهو خير ما تداويتم به )احمد فى مسنده

وعن مالك بن صعصعه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما مررت ليله اسرى بى بملا من الملائكه الا امرونى بالحجامه ) الطبرانى

هناك اعجاز فى هذا الحديث الخاص بليله الاسراء حيث ان الدم مرتبط بالقوى النفسيه وهى السمو بالنفس الى الرقى بها الروح وهى ترتقى به الى الملكوت الاعلى وعند نزيف الدم يكسب النفس خضوع ورقه وتسمو وبذلك تنقطع الادخنه المنبعثه عن النفس الاماره بالسوء وتنحسم مادتها فتزداد البصيره نورا الى نورها

فوائد الحجامه

1- تنشيط الدوره الدمويه وتنقيه الجسم من الاخلاط والسموم

2- تنشيط عمل الهرمونات وتنشيط عمل الذاكره خاصه موضع نقره القفا

3- حالات الصداع المزمن الذى فشلت معه الوسائل الاخرى

4- يفيد فى علاج الضغط المرتفع وتقضى عليه تما ما بفضل الله

5- بعض الحالات النفسيه والجلطات بانواعها

6- الوقايه من مرض السكر والضغط بانواعه

7- الروماتزم وخشونه المفاصل وتيبس الركبه والم الظهر والرقبه

8-القضاء على الكسل تماما والخمول فى الجسم
وهى عباره عن كاس يوضع على اماكن معينه فى الجسم يتم من خلاله اخراج الدم الفاسد من الجسم ويكون لونه قريب جدا الى الاسود

قال صلى الله عليه وسلم نعم العبد الحجام يذهب الدم ويخف الصلب ويجلو عن البصر اخرجه الترمذى ولقد صح عن النبى صلى الله عليه وسلم انه احتجم واعطى الحجام اجرا ولقد اثبت العلم الحديث ان الحجامه تعطى نتائج رائعه فى علاج بعض الامراض واهمها

الصداع المزمن - الامساك المزمن - الضغط المرتفع - الضغط المنخفض - الجلطات بانواعها من هنا جاء قول النبى صلى الله عليه وسلم خير ما تداويتم به الحجامه رواه البخارى وهووقول صائب حيث ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم انه اذا جاءه احديشتكى بوجع فى راسه فيقول له احتجم

الاحاديث التى وردت فى الحجامه

- قال صلى الله عليه وسلم ان كان فى شىء من ادويتكم خير ففى شربه عسل او شرطه محجم او لذعه من نار وما احب ان اكتوى ) البخارى ومسلم

وقال ايضا (ان امثل ما تداويتم به الحجامه والقسط البحرى )سبق تخريجه

وعن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضى الله عنهما قال (الشفاء فى ثلاث شربه عسل وشرطه محجم وكيه بنار وانهى امتى عن الكى ) البخارى

وعن انس ابن مالك انه سئل عن اجر الحجام فقال ( احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم حجمه ابو طيبه واعطاه صاعين من طعام وكلم مواليه فخففوا عنه وقال ان امثل ما تداويتكم به الحجامه والقسط البحرى )البخارى

وفى روايه انه دعا النبى حجاما فحجمه بقرن وشرط بشفره فراه رجل من بنى فزاره فقال يارسول الله علام تدع هذا يقطع لحمك ؟ فقال (هل تدرى ما هذا ؟ هذا الحجم وهو خير ما تداويتم به )احمد فى مسنده

وعن مالك بن صعصعه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما مررت ليله اسرى بى بملا من الملائكه الا امرونى بالحجامه ) الطبرانى

هناك اعجاز فى هذا الحديث الخاص بليله الاسراء حيث ان الدم مرتبط بالقوى النفسيه وهى السمو بالنفس الى الرقى بها الروح وهى ترتقى به الى الملكوت الاعلى وعند نزيف الدم يكسب النفس خضوع ورقه وتسمو وبذلك تنقطع الادخنه المنبعثه عن النفس الاماره بالسوء وتنحسم مادتها فتزداد البصيره نورا الى نورها

فوائد الحجامه

1- تنشيط الدوره الدمويه وتنقيه الجسم من الاخلاط والسموم

2- تنشيط عمل الهرمونات وتنشيط عمل الذاكره خاصه موضع نقره القفا

3- حالات الصداع المزمن الذى فشلت معه الوسائل الاخرى

4- يفيد فى علاج الضغط المرتفع وتقضى عليه تما ما بفضل الله

5- بعض الحالات النفسيه والجلطات بانواعها

6- الوقايه من مرض السكر والضغط بانواعه

7- الروماتزم وخشونه المفاصل وتيبس الركبه والم الظهر والرقبه

8-القضاء على الكسل تماما والخمول فى الجسم

الحجامة وكل شىء عنها .موضوع شامل

الحجامة هي سحب الدم الفاسد من الجسم الذي سبب مرض معين او قد يسبب مرض في المستقبل بسبب تراكمة وامتلائه بالاخلاط الضارة والحجم يعني التقليل اي التحجيم اي التقليل من الشيئ.

والحجامة تنقي الدم من الاخلاط الضارة التي هي عبارة عن كريات دم هرمة وضعيفه لا تستطيع القيام بعملها على الوجه المطلوب من امدام الجسم بالغذاء الكافي والدفاع عنه من الامراض فبالحجامة تسحب هذه الاخلاط الضارة من كريات الدم الحمراء والبيضاء ليحل محلها كريات دم جديدة.

الحجامة ممارسة طبية قديمة، عرفها العديد من المجتمعات البشرية، من مصر القديمة غربًا التي عرفتها منذ عام 2200 ق.م مرورًا بالآشوريين عام 3300 ق.م، إلى الصين شرقًا، فالحجامة مع الإبر الصينية أهم ركائز الطب الصيني التقليدي حتى الآن، وقد عرف العرب القدماء الحجامة - ربما تأثرًا بالمجتمعات المحيطة - وجاء الإسلام فأقر الممارسة؛ فقد مارسها رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ففي الصحيحين أن النبي (صلى الله عليه وسلم) احتجم وأعطى الحجَّام أجره، كما أثنى الرسول (صلى الله عليه وسلم) على تلك الممارسة، فقال كما جاء في البخاري: "خير ما تداويتم به الحجامة".

ومن ثَم فقد مثَّلت الحجامة جزءاً أساسيًّا من الممارسات الطبية التقليدية للعديد من المجتمعات العالمية، إلا أنه بعد أن استشرى الطب الغربي "الاستعماري" في بلاد العالم أجمع، وصار هو "الطب" وما عداه خرافة ودجل، وبعد أن انتشرت شركات الأدوية وتغوّلت، تراجعت تلك النظم والممارسات الطبية التقليدية إلى الظل، فظلت بقايا هنا وهناك في بعض بلدان الخليج العربي - كممارسة تقليدية غير رسمية - وفي الصين ومجتمعات شرق آسيا -كجزء من المحافظة على التراث الطبي التقليدي -، وظل الأمر كذلك حتى بدأ الناس في الغرب يكفرون شيئًا ما بالطب الغربي، ويتراجعون عن تقديسه، ويرون أنه يمكن أن تتواجد نظم أخرى من الطب بديلة أو مكملة؛ ومن ثم بدأت تنتشر العديد من الممارسات التقليدية مرة أخرى في دول الغرب والشرق هنا وهناك.

وأخيرًا بدأت الحجامة تدخل على استحياء ووجل إلى بعض مجتمعاتنا، ففي مصر مثلاً وفي أحد أحياء شرق القاهرة، يوجد الآن مركز يقوم بتعليم الحجامة وممارستها مجانًا كنوع من إحياء السنة، وإلى هذا المركز بدأ بعض الأطباء يحيلون بعض مرضاهم لعلاجهم من بعض الأعراض، أما في الغرب والشرق فتُمارس الحجامة ويتم تعليمها وتصدر عنها الكتب وينشر عنها على صفحات الإنترنت كجزء من حركة الطب البديل، فهل يمكن أن تشهد بلادنا عودًا حميدًا للحجامة؛ لتُمارس في النور كجزء نعتزُّ به من الممارسة الطبية التي تحتاج لإعادة اكتشافها واختبارها بأساليب البحث والتجريب الحديثة؛ حتى نفهم أسرارها وطريقة عملها حتى لا تظل أسيرة التفسيرات القديمة أو الوافدة؟ سؤال كبير ستجيب عنه الأيام القادمة.

وفي السطور التالية نتعرف على تلك الممارسة عن قرب

أدوات الحجامة

كأس (أو برطمان صغير) بفوّهة قطرها 5 سم به ثقب من جانبه، موصول به خرطوم، والخرطوم له محبس.

ويُغطَّى فوهة الكأس ببالون مطاط، ويستعمل الحجّام قفاز طبي ومشرط معقّم.

أنواع الحجامة وطريقتها

هناك نوعان من الحجامة: 1 - الحجامة الجافة 2 - الحجامة الرطبة.



ملاحظات ومحظورات:

وللحجامة شروط فلا نستطيع أن نقوم بها في أي وقت ولأي شخص:

* ورد في كتب الطب القديمة، والسنة أن وقتها هو السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرون أو في الربع الثالث من كل شهر عربي يقول ابن القيم في زاد المعاد: لأن الدم في أول الشهر لم يكن بعد قد هاج … وفي آخره يكون قد سكن، وأما في وسطه وبعيده فيكون في نهاية التزيد، وينقل عن كتاب القانون لابن سينا قوله: "ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر؛ لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت، ولا في آخره؛ لأنها تكون قد نقصت وقلّت، والأخلاط في وسط الشهر تكون هائجة بالغة في تزايدها لتزيد النور في جرم القمر.

أورد ابن القيم قولاً أن الحجامة على بطن فارغة أفضل من بطن ممتلئة فهي على الريق دواء، وعلى الشبع داء.

وتكون الحجامة في الصباح والظهر أفضل من الليل. وهي مستحبة في أيام الإثنين والثلاثاء والخميس، ومنهيّ عن أيام السبت والأربعاء، ومكروهة في الجمعة. ينقل ابن القيم في زاد المعاد عن ابن سينا قوله: أوقاتها في النهار الساعة الثانية أو الثالثة ويجب توقيها بعد الحمام إلا فيمن دمه غليظ، فيجب أن يستحم ثم يستجم ساعة ثم يحتجم.

يقول ابن القيم: واختيار هذه الأوقات للحجامة فيما إذا كانت على سبيل الاحتياط والتحرز من الأذى وحفظًا للصحة، وأما مداواة الأمراض فحيثما وجد الاحتياج إليها وجب استعمالها.

وفي فصل الصيف الحجامة أفضل من فصل الشتاء (يمكن تدفئة الغرفة). وفي البلاد الحارة أفضل من البلاد البادرة، يقول ابن القيم في زاد المعاد: والتحقيق في أمرها (أي الحجامة) وأمر الفصد أنهما يختلفان باختلاف الزمن والسكان والأسنان والأمزجة، فالبلاد الحارة والأزمنة الحارة والأمزجة الحارة التي دم أصحابها في غاية النضج الحجامة فيها أنفع من الفصد بكثير، فإن الدم ينضج ويرق ويخرج إلى سطح الجسد الداخل فتخرجه الحجامة.

ولا يمكن عمل الحجامة لشخص خائف؛ فلا بد من أن يطمئن أولاً. ولا يمكن أيضًا احتجام شخص يشعر بالبرد الشديد؛ ففي هاتين الحالتين يكون الدم هاربًا.

يحذر الحجامون المحدثون من عمل الحجامة لمن بدأ في الغسيل الكلوي، ولمن تبرع بالدم إلا بعد ثلاثة أيام، ولمن يتعاطى منبهات حتى يتركها، ولمن قام بتركيب جهاز منظم لضربات القلب لا تعمل له حجامة على القلب.

يضيف الحجامون في الغرب منع تناول الكحول لمدة 24 ساعة أو تدخين الماريجوانا لمدة 48 ساعة، وتناول المشروبات الباردة أو المثلجة لمدة 24 ساعة وممارسة الجنس لمدة 24 ساعة وينصحون بالحفاظ على مكان الحجامة مغطى ودافئًا لمدة 24 ساعة أيضًا.

مواضع الحجامة

للحجامة ثمانية وتسعون موضعًا، خمسة وخمسون منها على الظهر وثلاثة وأربعون منها على الوجه والبطن، ولكل مرض مواضع معينة للحجامة (موضع أو أكثر لكل منها) من جسم الإنسان. وأهم هذه المواضع - وهو أيضًا المشترك في كل الأمراض، وهو الذي نبدأ به دائمًا - "الكاهل" (الفقرة السابعة من الفقرات العنقية أي في مستوى الكتف وأسفل الرقبة).

وترجع كثرة المواضع التي تُعمل عليها الحجامة؛ لكثرة عملها وتأثيراتها في الجسد.

* فهي تعمل على خطوط الطاقة، وهي التي تستخدمها الإبر الصينية، وقد وجد أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبر الصينية، وربما يرجع ذلك؛ لأن الإبرة تعمل على نقطة صغيرة، أما الحجامة فتعمل على دائرة قطرها 5 سم تقريبًا.

* وتعمل الحجامة أيضًا على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال، فكل عضو في الجسم له أعصاب تغذِّيه وأخرى لردود الأفعال، ومن ثَم يظهر لكل مرض (أي فعل) رد فعل يختلف مكانه بحسب منتهى العصب الخاص بردود الأفعال فيه، ويسمّي هذا "رفلكس" Reflex، فمثلاً المعدة لها مكانان في الظهر، وعندما تمرض المعدة نقوم بالحجامة على هذين المكانين، وكذلك البنكرياس له مكانان، والقولون له 6 أماكن… وهكذا.

* وتعمل الحجامة أيضًا على الغدد الليمفاوية، وتقوم بتنشيطها فهذا يقوِّي المناعة ويجعلها تقاوم الأمراض والفيروسات مثل فيروس "C".

* وتعمل أيضًا على الأوعية الدموية وعلى الأعصاب، وعلى تنشيط جميع الغدد وتقوية المناعة، وعلى تنشيط مراكز المخ وغيرها.

الحالات التي تفيد فيها الحجامة

تفيد الحجامة فيما يقرب من ثمانين حالة ما بين مرض وعرض، وذلك طبقًا لنتائج الخبرة العملية التي سجلها الممارسون هنا وهناك، ومن تلك الحالات على سبيل المثال: الروماتيزم، والروماتويد، والنقرس، والشلل النصفي، والكلى، وضعف المناعة، والبواسير وتضخم البروستاتا، والغدة الدرقية، والضعف الجنسي، وارتفاع ضغط الدم، وقرحة المعدة، والقولون العصبي، والتبول اللاإرادي في الأطفال فوق خمس سنوات، وضيق الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، والسكر، ودوالي الساقين والخصية، والسمنة، والنحافة، والعقم، والصداع الكلي والنصفي، وأمراض العين، والكبد، والكلى، وضعف السمع، والتشنجات، وضمور خلايا المخ، ونزيف الرحم، وانقطاع الطمث، وغير ذلك كثير.



1- الروماتيزم/ موضع 1-55 بالإضافة إلى حجامات على جميع مواضع الألم

2- أملاح القدم مواضع 1-55 11-12-13

3- عرق النسا 11-12-26-51 ومواضع الألم لليمين و 11-13-27-52 لليسار

4- آلام الظهر 1-55- حجامات على جانبي العمود الفقري ومواضع الألم

5-آلام الرقبة والآكتاف مواضع 1-55-40-20-21 ومواضع الألم

6- ضعف المناعة مواضع 120-49

7- البواسير مواضع 1-55-6-11-121 وحجامات جافة على مواضع 137-138-139

8- الكحة المزمنة وأمراض الرئة مواضع 1-55-4-5-120-49-115-116-9-10-117-118-135-136 وحجامات اسفل الركبتين

9- المعدة والقرحة مواضع 1-55- 7-8-50-41-42- وجافة 137-138-139-140

10- التبول اللاإرادي ( بعد خمس سنوات ) حجامات جافة 137-138-13- 140

11- التهاب فم المعدة مواضع 1-55-121

12- حساسية الطعام حجامة جافة واحدة على السرة مباشرة

13- قرح الساقين والفخذين والحكة بالالية مواضع 1-55-129-120

14- الصداع مواضع 1-55-2-3 وبسبب معروف تضاف مواقع أخرى حسب السبب

15- عدم النطق 1-55-36-33-107- 114 ويحتاج لتكرار وصبر من المريض

امراض النساء
1- انقطاع الدورة الشهرية 1-55- 129-131 - 135-136

2- لتنشيط المبايض 1-55-11- جافة ( 125-126 )

بالنسبة لأرقام الامراض هي مواقع عمل الحجامة

هذه بعض الأمراض التي تعالج بالحجامة وليست كلها

والشافي هو الله عز وجل

فهناك حالات شفيت بإذن الله تماما

وهناك حالات تحسنت ولله الحمد

وهناك حالات لم يكتب لها الله الشفاء

فكل شيء بيد الله المرض والشفاء

هذا وأسال الله العلي القدير الشفاء لمرضانا ومرضى المسلمين انه ولي ذلك والقادر عليه

فوائد الحجامة العامة

تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي

تنظيم افرازالغدد الصماء التوازن الهرمون

تهدئة الاعصاب

تنشيط الدورة الدموية

تنشيط مراكز الحركة في الجسم

تنشيط الموصلات العصبية



قبل الحجامة
يجب مراعاة الاتي

ان لايكون في حالة شبع اي على الاقل ان يكون امتنع عن الاكل لمدة ثلاث ساعات ولا جوع وان لا يكون خائفا

وان لا يكون مريض بالقلب يستعمل جهاز لتنظيم ضربات القلب

ان لايكون مريضا بالفشل الكلوي يقوم بعملية الغسيل

ان لا تكون حرارته مرتفه أو ان يكون يشعر بالبرودة

ان يدلي بالعملومات الكاملة عن حالته الصحية بكل دقة فلكل مريض معاملة خاصة تناسب حالته

بعد الحجامة

يجب ان يدفى نفسه جيدا

ان لا يبذل اي مجهود ويرتاح على الاقل مدة اربع وعشرين ساعة

ان لا يستحم لمدة يوم وليلة الا عند الضرورة في جو دافىء

يجب ان يمتنع عن أكل مشتقات الحليب والاكلات الدسمة لمدة اربع وعشرين ساعة

الحجامة والدين

بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:

فقد جاء في السنة أن للحجامة فوائد جمة ، وأثبت العلم الحديث هذا ، غير أن الحجامة لا تكون شفاء لكل داء ، وهي إحدى طرق العلاج، والأولى أن تكون تحت إشراف الطبيب.
والحجامة مشروعة في ذاتها ، وقد جاءت أحاديث في فضلها، منها:


قوله صلى الله عليه وسلم : ( نعم العبد الحجام يذهب الدم ويجفف الصلب ويجلو عن البصر ) رواه الترمذي

وقد ثبت فعل النبي صلى الله عليه وسلم لها ، فقد روي ( أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجرة ) البخاري ومسلم

وقد أثبت العلم الحديث أن الحجامة قد تكون شفاء لبعض أمراض القلب وبعض أمراض الدم وبعض أمراض الكبد
،وهذا مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم:( خير ما تداويتم به الحجامة ) .

على أن هذا لا يكون في كل الأمراض، بل لما يثبت الأطباء أن الحجامة فيه نافعة ، فلا يتهافت الناس عليها إلا للحاجة، وبعد مراجعة أهل الذكر من الأطباء .

ولم يثبت في الشرع ولا في الواقع أن هناك دواء واحدا ، يأخذه الإنسان، فيشفى من كل مرض، ومن المعلوم أن الشرع لا يناقض الواقع ، وادعاء أن الحجامة شفاء من كل داء لا يقوم له دليل.

والدليل الشرعي على أن الحجامة لا تسن في أي وقت ، هو أن الفقهاء تحدثوا عن كراهتها إن كانت تضعف من صحة الإنسان وبدنه.

وفي فوائدها الطبية يقول الدكتور أمير محمد صالح ـ الأستاذ الزائر في جامعة شيكاغو والحاصل علي البورد الأمريكي في ‏««‏العلاج الطبيعي‏»»‏ وعضو الجمعية الأمريكية للطب البديل :
الحجامة تدرس ويعمل بها في العالم الغربي وهي جزء من العلاج الطبيعي وقال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ‏:‏ الدواء في ثلاث شربه عسل وشرطه محجم وكي بنار‏..‏ ثم نهي عن الكي بالنار ولم ينه عن الحجامة وفي حديث آخر يقول‏:‏ خير ما تداويتم به الحجامة‏، والله تعالي يقول‏:‏ ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَْمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (لأعراف:54) .

خلق الله الجسد وجعل له منهجا وأوامر ونواهي‏,‏ فالأوامر إذا فعلناها صح الجسد وإذا ابتعدنا عن النواهي صح الجسد أيضا ، والرسول علمه من علم الله ‏.‏

و الحجامة تفيد في علاج بعض الأمراض وليس كلها‏..‏ فهي تودي إلى حدوث تحسن واضح في وظائف الكبد ومرض السكر إضافة إلى بعض أمراض الأنف والأذن والحنجرة ,‏ كما أنني حققت خطوات مهمة في علاج الأطفال الذين يعانون من شلل مخي والشلل النصفي حيث سجلت تحسنا ملحوظا في حالات عديدة ,‏ كذلك نجحت الحجامة في علاج البدانة والأمراض المتعلقة بضعف المناعة في الجسم وحب الشباب .‏

و عندما يكون المريض مصابا بالبرد أو عند ارتفاع درجه حرارته ويحظر عمل الحجامة لمن بدا في الغسيل الكلوي أو للحامل في الشهور الثلاثة الأولى وكذلك لمن عنده سيوله في الدم‏.انتهى
وهذا يدل على أن الحجامة مشروعة ، لما لها من فوائد ، ولكن فعلها يراجع فيه الأطباء المختصون.
والله أعلم.

تعريف الحجامة

هي العلاج عن طريق مص وتسريب الدم  عن طريق أستعمال الكاسات. ويكون بطريقتين : الحجامه الرطبه والحجامه الجافه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خيرُ ما تداويتم به الحجامه والفصد " أخرجه البخاري ومسلم روى جابر عن النبي قال : " إن كان في شيء من أدويتكم شفاء ففي شرطة محجم أو الكوية بنار، وما أحب أن أكتوي " وعن أبن عباس عن النبي قال : " الشفاء في ثلاث : شربه عسل وشرطة محجم "مشرط"، وكية نار, وأنا أنهى أمتي عن الكي ". والله اعلم. وقالوا ان النبي أحتجم في رأسه من وجع كان به وفي رواية من شقيقة كانت به وقال أنس أنه أحتجم في الاخدعين والكاهل  والبعض قال ظهر قدمه. وفي رواية عنه أن ما من أحد أشتكى اليه وجعا في رأسه ألا قال له : أحتجم ولا وجعا في رجليه الا قال له :أخضبهما بالحناء. والله اعلم. وجاء في الطب النبوي ان الحجامه على الساقين تقارب الفصد وتضر الطمث وعلى القفا للرمد والبخر والصداع والله واعلم. وتمنع الحجامه والفصد لمن حصل له هيضه والناقه والشيخ الكبير والضعيف الكبد والمعده ومترتل الوجه والاقدام والحامل والنفساء والحائض  وأفضل اوقات الفصد والحجامه الثانيه والثالثه من النهار وعن الترمذي ان رسول الله عليه الصلاة والسلام قال : " أن خير ما تحتجمون به يوم السابع عشر والتاسع عشر ويوم إحدى وعشرين ". وعن أنس : " كان رسول الله يحتجم في الاخدعين والكاهل وكان يحتجم سبعة عشر أو تسعة عشر وفي إحدلى وعشرين

الحجامة والامراض التى تعالجها


1- الروماتيزم/ موضع 1-55 بالإضافة إلى حجامات على جميع مواضع الألم
2- أملاح القدم مواضع 1-55 11-12-13
3- عرق النسا 11-12-26-51 ومواضع الألم لليمين و 11-13-27-52 لليسار
4- آلام الظهر  1-55- حجامات على جانبي العمود الفقري ومواضع الألم
5-آلام الرقبة والآكتاف مواضع 1-55-40-20-21 ومواضع الألم
6- ضعف المناعة مواضع 120-49 
7- البواسير مواضع 1-55-6-11-121 وحجامات جافة على مواضع 137-138-139
8- الكحة المزمنة وأمراض الرئة مواضع 1-55-4-5-120-49-115-116-9-10-117-118-135-136 وحجامات اسفل الركبتين
9- المعدة والقرحة مواضع 1-55- 7-8-50-41-42- وجافة 137-138-139-140
10- التبول اللاإرادي ( بعد خمس سنوات  ) حجامات جافة 137-138-13- 140
11- التهاب فم المعدة مواضع 1-55-121
12-  حساسية الطعام  حجامة جافة واحدة على السرة مباشرة
13- قرح الساقين والفخذين والحكة بالالية مواضع 1-55-129-120
14- الصداع  مواضع 1-55-2-3 وبسبب معروف تضاف مواقع أخرى حسب السبب
15- عدم النطق 1-55-36-33-107- 114 ويحتاج لتكرار وصبر من المريض

امراض النساء

1- انقطاع الدورة الشهرية 1-55- 129-131 - 135-136
2- لتنشيط المبايض 1-55-11- جافة ( 125-126 )
بالنسبة لأرقام الامراض هي مواقع عمل الحجامة 
هذه بعض الأمراض التي تعالج بالحجامة وليست كلها
والشافي هو الله عز وجل
فهناك حالات شفيت بإذن الله تماما
وهناك حالات تحسنت ولله الحمد
وهناك حالات لم يكتب لها الله الشفاء
فكل شيء بيد الله المرض والشفاء 
هذا وأسال الله العلي القدير الشفاء لمرضانا ومرضى المسلمين انه ولي ذلك والقادر عليه